على المؤمن أن يغتسل قبل الصلاة وقبل أن يتوضأ اذا قام بأحد تلك الأمور أو أكثر وتسمى موجبات الغسل :
1- اذا أجنب (ويسمى هذا الغسل ، غسل الجنابة ) ،
وتتحقق الجنابة بسبب أمرين :
الأول : الجماع سواء خرج المني أم لم يخرج.
الثاني : خروج المني وارتخاء البدن بعد خروجه ، سواء في النوم ( الاحتلام ) أواليقظة .
2- اذا لامس المؤمن جسد الميت الذي برد جسمه قبل أن يغسل الميت (ويسمى هذا الغسل ، غسل مس الميت ) .
3- حاضت المرأة ، والحيض هو أحد الدماء التي تخرج من المرأة (ويسمى هذا الغسل ، غسل الحيض) .
4- النفاس للمرأة ، وهو خروج دم لفترة بعد الولادة أو سقوط الطفل (ويسمى هذا الغسل ، غسل النفاس ) .
5- استحاضة المرأة استحاضة متوسطة أو كثيرة ، والاستحاضة هي أحد الدماء التي تخرج من المرأة
(ويسمى هذا الغسل ، غسل الاستحاضة ) . ولكن تختلف فتوى المراجع بالنسبة الى عدد مرات
وجوب الوضوء و الغسل قبل الصلاة ، وذلك بحسب نوع الاستحاضة ، لذا يفضل الرجوع الى مرجع التقليد .
6- إذا نذر المؤمن أوعاهد الله بأن يغتسل ( ويسمى هذا الغسل ، غسل النذر ) ولكن لا تحتاج لأن تغتسل هذا الغسل قبل الصلاة كما هو الحال لباقي الأغسال .
وبعد أن يغتسل المؤمن يجب أن يتوضأ ثم يصلي الا في حالة غسل الجنابة ( أي الغسل بسبب الجنابة )
فإنه يغتسل فقط ثم يصلي لأن غسل الجنابة يغنيه عن الوضوء باتفاق جميع المراجع . أما باقي الأغسال
فهناك اختلاف في الحكم بين المراجع بين وجوب التوضأ بعدها أم لا .
للمزيد من المعلومات يفضل الرجوع الى مرجع التقليد.
ملاحظة :
تختلف مسميات الغسل ولكن الأغسال كلها بنفس الطريقة .
أحكام :
1- من وجبت عليه عدة أغسال (على سبيل المثال رجل جامع امرأته ولم يغتسل ثم احتلم ثم لمس ميت جسده بارد ) فإنه يجوز له أن يغتسل مرة واحدة بنية الجميع .
قبل الاغتسال يجب أن تعلم لأي سبب تغتسل ( على سبيل المثال بسبب الجنابة أو مس جسد الميت أو كليهما ) ولا حاجة لذكر النية شفويا فقط تكفي المعرفة بسبب الغسل .
0 التعليقات Blogger 0 Facebook