كيف تعرف ان الله سبحانه وتعالى يحبك وراضي عنك ؟
قال تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (
]آل عمران : 31[.
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
]المائدة : 54 [
من علامات رضا الرب عن عبده أن يوفقه لفعل الخير واجتناب المحرمات والمعاصي ومصدق هذا قول الله تعالي :" والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ، وقوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ."
]آل عمران : 31[.
وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
]المائدة : 54 [
من علامات رضا الرب عن عبده أن يوفقه لفعل الخير واجتناب المحرمات والمعاصي ومصدق هذا قول الله تعالي :" والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ، وقوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ."
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات وترك المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد .
وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان ويجعله من الصالحين ، اما علامات الضلال والبعد عن الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ."
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه , قال " يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به .
وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان ويجعله من الصالحين ، اما علامات الضلال والبعد عن الصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ."
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه , قال " يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به .
وأيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض . (
قال النووي :
" ثم يوضع له القبول في الأرض" أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب وترضى عنه ، وقد جاء في رواية فتوضع له المحبة والله أعلم .
نسأل الله ان نكون من المحبوبين والصادقين الصالحين وان يجمعنا في جنة النعيم وان نكون مع الجالسين في الروضه الشريفه وصلى الله على سيدنا امام المرسلين آمين يا رب .
0 التعليقات Blogger 0 Facebook